مذبحة امبابة..

التطرف يحرق «الثورة» الطائفية تقتل ١٢ وتصيب ٢٣٢ فى «إمبابة».. ومجلس الوزراء: «سنضرب بيد من حديد»

عاشت مصر، أمس الأول، ليلة فتنة طائفية جديدة، كان مقرها منطقة إمبابة بالجيزة، التى شهدت أحداث عنف دامية بين المسلمين والمسيحيين، استخدمت خلالها الأسلحة النارية وقنابل المولوتوف، مما أسفر عن مقتل ١٢ مواطناً وإصابة نحو ٢٣٢ من الجانبين، حسب آخر إحصائية رسمية أمس، وحرق كنيسة العذراء وعدد من المنازل والسيارات، فيما فرضت القوات المسلحة وأجهزة الأمن حظر تجول على شوارع الوحدة والأقصر والمشروع بالمنطقة.قالت مصادر أمنية لـ«المصرى اليوم»: «إن بداية الأحداث تعود إلى أسيوط، عندما نشأت قصة حب بين شاب يدعى ياسين ثابت (مسلم) وجارته المسيحية (عبير فخرى)، التى كانت متزوجة، وارتبط الحبيبان بعقد زواج عرفى، وانتقلا معاً إلى بنها بالقليوبية فى سبتمبر ٢٠١٠، ويوم ٥ مارس ٢٠١١ عاد ياسين إلى المنزل، فلم يجد عبير،

ربنا موجود

ربنا موجود