تلمذة مع المسيح
شتان بين يومين N90rrh8femc2


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تلمذة مع المسيح
شتان بين يومين N90rrh8femc2
تلمذة مع المسيح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» قداس ابونا بيشوي علي قناة c t v
شتان بين يومين I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 07, 2012 11:55 pm من طرف naderegyptair

» ترنيمة يا يسوع تعبان
شتان بين يومين I_icon_minitimeالخميس مارس 15, 2012 8:56 am من طرف زهرة المسيح

» هااااااااااااااااااام جدااااااااااااااااااااااااااااا
شتان بين يومين I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 7:17 pm من طرف البابا كيرلس

» جسد القديس العظيم ماسربل
شتان بين يومين I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 7:12 pm من طرف البابا كيرلس

» يسوع باعت رساله لاولاده النهارده
شتان بين يومين I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 6:59 pm من طرف البابا كيرلس

» ارجو الصلاه من اجل البابا
شتان بين يومين I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 6:50 pm من طرف البابا كيرلس

» لماذا اختار المسيح ان يموت مصلوبا
شتان بين يومين I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 6:41 pm من طرف البابا كيرلس

» هل يوجد حلال وحرام فى المسيحية
شتان بين يومين I_icon_minitimeالأربعاء مارس 07, 2012 8:06 pm من طرف البابا كيرلس

» عارفة يعني إيه إحنا أصحاب ؟
شتان بين يومين I_icon_minitimeالسبت فبراير 25, 2012 8:51 pm من طرف Admin


شتان بين يومين

اذهب الى الأسفل

شتان بين يومين Empty شتان بين يومين

مُساهمة من طرف shenouda الثلاثاء مايو 10, 2011 9:53 pm

- شتان بين يومين

إنهما يومان . كانا من جهة المشاعر البشرية علي طرفي نقيض : يوم الجمعة 14 نيسان ، و يوم الأحد 16 نيسان سنة 34 م . كان يوم الجمعة كئيباً بالنسبة إلي كل تلاميذ و أتباع المسيح . بل كان مفاجأة مذهلة ما كانوا يتوقعونها إطلاقاً لمعلمهم العظيم ...! الؤامرة التي تمت ، و سكبت بسرعة عجيبة . و الشعب الذي يهتف بغير وعي " اصلبه . اصلبه " . و التلميذ الذي خان من أجل ثلاثين من الفضة و الإهانات المتلاحقة التي يتعرض لها السيد ، من سب و استهزاء و تهكم و لطم و بصاق ، مع اَلام الشوك و الجلد ، ثم تسميره علي الصليب !! أحقاً بهذه السرعة قد انتهي كل شئ ؟! و صاحب المعجزات العظيم المعلم الذي بهر الكل بتعليمه ، أصبح في نظر الرسمين مضلاً ، يصلبونه بين لصين !! و الذين انتفعوا بحبه و إشفاقه و معجزاته لم يعد لهم وجود علي ساحة الواقع . و حتي تلاميذه تفرقوا و هربوا و تركوه وحده ! و انطبق عليهم قول الكتاب " اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية " ( متي 26 : 31 ) ( زك 13 : 7 ) . و إذا ببطرس المتحمس أكثر من الكل ينكره أمام جارية ، و يسب و يلعن و يحلف قائلاً: إنه لا يعرف الرجل ( متي 27 : 74 ) . أما أعداء المسيح فقد ملكوا الموقف من كل ناحية ... استطاعوا أن يعقدوا مجمع السنهدريم و يأخذوا قراراً ضده . و استطاعوا أن يهيجوا الشعب و يجعلوه يردد نفس كلامهم ! كما أمكنهم أيضاً أن يؤثروا علي الوالي ، فيصدر حكمه علي المسيح ، مع أنه لا يجد علة في ذلك البار ( يو 23 : 14 ) . و هكذا بد الشر منتصراً و ضاغطاً بكل قسوة و تحقق قول المسيح لهؤلاء القادة : " هذه ساعتكم و سلطان الظلام " ( لو 22 : 54 ) . و كل ما أراد الشر أن يفعله ، قد فعله . و أمكنه أن يحقق كل ما يريد و أن يتخلص من المسيح الذي كان محبوباً من الناس ، تتبعه الآلاف ، و تبهر من تعليمه ، و يضع يده علي كل أحد فيشفيه ( لو 4 : 40 ) ... المسيح الذي أقام الموتي ، و منح البصر للعميان و أخرج الشياطين ...! و حتي بعد أن قتلوه . استصدروا أمراً من الوالي ، بختم القبر ، و وضع حجر كبير علي بابه ، و ضبطه بالحراس . و اطمأنوا تماماً إلي أن المسيح قد انتهي ! و انتهي بنهاية سيئة " و أحصي مع أثمة " ( أش 53 : 12 ) . و كل الذين تبعوه قد تشتتوا ..! هكذا كان يوم الجمعة مؤلماً ، ساده الظلم ، و انتشرت فيه الخيانة و القسوة و انتصر فيه الحسد و الشر ... و وجد تلاميذ المسيح أنفسهم حياري ضائعين بل بدا الانتساب إلي اسم المسيح شراً ، و ها هو المسيح في القبر ، و لا تزال القوة مسيطرة علي الموقف كله . و يبدو أنه لا عودة إلي الأيام الحلوة مع المعلم الطيب ... أم الخلاص الذي تم علي الصليب فلم يشعر به أحد . و كل ما راَه الناس ، هو أن المصلوب يبدو ضعيفاً عاجزاً عن إنقاذ نفسه ! لدرجة أنهم كانوا يتحدونه قائلين إن كنت ابن الله ، فانزل عن الصليب و كذلك رؤساء الكهنة أيضاً قالوا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ : خلص اَخرين ، و أما نفسه فما يقدر أن يخلصها ! ... فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به ( متي 27 : 40 - 42 ) . حتي أن أحد اللصين المعلقين معه ، قال له : " إن كنت أنت هو المسيح فخلص نفسك و إيانا " ( لو 23 : 39 ) . هكذا كان يوم الجمعة شماتة و ظلماً و تشتيتاً و لكن حدث أمر غير الدفة إلي العكس تماماً . إنه القيامة التي هزت الكيان اليهودي كله ، قيادة و شعباً . حدثت القيامة في فجر الأحد ، علي الرغم من وجود الحراس ، و الحجر الكبير و الأختام ، و الحرص الكبير علي ضبط القبر ... و وقف القبر الفارغ شاهداً مادياً علي القيامة . و كذلك وجود الأكفان مرتبة فيه مع المنديل ... و حاول رؤساء اليهود بكافة الطرق أن يطمسوا حقيقة القيامة فلم يستطيعوا . كان الواقع الملموس ذا تأثير أعمق من كل ادعاءاتهم ... و ظهر المسيح حياً لتلاميذه . و منحهم هذا الظهور قوة غير عادية للشهادة لقيامته بكل مجاهرة و بلا خوف . ظهر المسيح بعد قيامته لمريم المجدلية ( مر 16 : 9 ) و لسمعان بطرس ( 1 كو 15 : 5 ) ، و لتلميذي عمواس ( لو 24 : 12 - 31 ) و للتلاميذ العشرة في غياب توما ( لو 24 : 33 - 43 ) و ظهر لهم مع توما و أراهم جروحه ( يو 20 : 26 - 29 ) كما أنه ظهر لسبعة من تلاميذه عند بحر طبرية ( يو 21 : 7-1 ) . و ظهر ليعقوب و لأكثر من خمسمائة أخ ( 1 كو 15 : 6 ، 7 ) . " أراهم نفسه حياً ببراهين كثيرة ... و هو يظهر لهم أربعين يوماً و يتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله " ( أع 1 : 3 ) . و كان معهم وقت صعوده إلي السماء حينما " ارتفع و هم ينظرون ، و أخذته سحابة عن أعينهم " ( أع 1 : 9 ) ز كما ظهر أيضاً لشاول الطرسوسي في طريق دمشق ، و تحدث إليه ، و اختاره رسولاً يحمل اسمه إلي الأمم ( أع 9 : 3 - 15 ) . كل هذا منح التلاميذ قوة عجيبة و في ذلك يقول الكتاب " بقوة عجيبة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة يسوع ، و نعمة عظيمة كانت علي جميعهم " ( أع 4 : 33 ) . فماذا كانت قوة القيامة هذه التي منحتهم القوة ؟
shenouda
shenouda
المشــــــرف العام
المشــــــرف العام

عدد المساهمات : 901
تاريخ التسجيل : 02/03/2011
العمر : 40

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى