رسالة فى بداية العام الجديد

فى بداية العام الجديد يمكننا ان نعتبر ان كل عام فى حياة كل منا هو فصل فى كتاب حياته الذى لابد ان ينتهى نهاية حسنة .
وتكثر العظات فى هذه الايام عن ضرورة محاسبة النفس والحرص من الاخطاء السابقة وعندما نفكر فى حساب انفسنا ربما يصاب بعضنا باليأس ويقول لن استطيع تغيير نفسى ولاترك الخطية .
وحيث ان محاسبة النفس عما فات ستنال حظها من العظات فيمكننا ان نتحدث ليس عن الماضى وانما عن المستقبل وقبل ان نتسرع فى اتخاذ قرارات بالتوبة والقفز روحياً بدرجة غير مأمونة لذلك دعونا نتفق الا نقفز بهذه الصورة وانما نسير على مبدأين متوازيين :
المبدأ الاول :
فى كل موقف قبل ان تتسرع وتنفذ قرارك فكر لو كان يسوع مكانى ماذا كان سيفعل او ماذا كان سيقول او كيف كان سيتصرف
ولاتتصرف الا حسب تصرف يسوع 00 صدقنى ستجد ان ذلك سيجنبك الكثير من المشكلات وسيحسن كثيراً من علاقتك بالاخرين والاهم انه سيزيد من ارتباطك بأهم شخص وهو صديقنا يسوع الذى نهمل رأيه ونثق برأى اصدقائنا الارضيين .
المبدأ الثانى :
لاتواجه الحياة وحدك وانما تذكر انك ابن الملك الذى بيده الكون كه بكل مافيه ومن فيه وفى كل شىء يحدث حولك اطلب تدخله وثق انه لن يخذلك او يتركك انما سيتدخل بقوة لحمايتك لو كان الشر محيط بك ، او حتى لحمايتك من نفسك اذا كان طلبك ضد مصلحتك ، فى كل الاحوال اطلب مشيئته واطلب تدخله وتذكر دائماً انه يحبك ويعتنى بك ولكنه فقط ينتظر ان تطلبه .

يكفينا هذان المبدأن لنسير بهما هذا العام وسنقف فى نهاية العام لنبحث : هل فعلاً تصرفنا مثل يسوع وهل قلنا له لتكن مشيئتك

شكرا كتييييييييييير على الرسالة الرائعة دى

وفعلا ممتازة

وكل سنة وانتى طيبة