طفل ابتدائى----
صفحة 1 من اصل 1
طفل ابتدائى----
سمات طفل الابتدائى :
v كثير الحركة والنشاط : يمكن إشراك التلاميذ فى بعض الخدمات البسيطة كما يجب عدم إطالة الدرس حتى لا يصمت الطفل لمدة طويلة ويشعر بالملل .
V يحتاج للعدل والقوة : يجب تعويد الطفل على أن يكون صادقا وأمينا وحسن التصرف.
V قوى الملاحظة وكثير الأسئلة : يجب أن يكون المدرس واسع الصدر وقدوة ومثل أعلى ويعمل على تشجيعهم والإجابة على اسئلتهم واستفساراتهم .
V فترة الانتباه القصيرة : لذا يجب الاختصار والتركيز فى الدرس ولا يزيد عن 15 دقيقة
v قوة الملاحظة مرتفعة : إنها فرصة ذهبية لتشجيعهم على حفظ الألحان والكتب المقدسة , يستطيع الطفل حفظ قاموس بأكمله حسب قول العلماء .
V حساس للمديح والإنتقاد : عدم السخرية منه وتجريحه وانتقاده خاصة أمام زملاؤه .
V يثق فى الكبار : التدقيق فى الحقائق التى تدرس للطفل مهم جدا كذلك يجب عدم الإدلاء بمعلومات خاطئة حتى لا نفقد ثقة الطفل .
V قليل الصمت كثير الكلام : لابد من ممارسة الحوار مع الطفل وتشجيعه على النقاش .
V ممتلئ بالحيوية والنشاط : لابد من الاهتمام بالأنشطة المختلفة لاستغلال طاقته .
V له روح التخرب والتكتل لنفس الجنس : أهمية تشجيع العمل الحماسى ووجود خادم للأولاد الصغار وخادمة للبنات فى هذا السن .
V الإعجاب بالأبطال والبطولات : ضرورة تدريس حياة الشهداء والأبرار والأباء القديسين .
V حب المعرفة : هذه مرحلة الاستفهام والسؤال ولابد من الإجابة على تساؤلات الطفل المستمرة وعم الهروب منه أو التحايل عليه .
V حب الظهور : لابد من اكتشاف المواهب التى يتميز بها الطفل وتنميتها وتشجيعها
v حب اللعب : اللعب هو مهنة الطفل يعبر فيه عن ذاته وإمكانياته ويشبع هواياته .
V الميل إلى النشاط والتخريب : الطفل لديه طاقة كبيرة لابد من إشباعها وليس كل ما يعمله الطفل والذى يعتبر فى نظر الكبار تخريب بل قد يكون نشاط زائد .
الخوف
حالة انفعالية داخلية طبيعية يشعر بها الفرد فى بعض المواقف ويسلك سلوكا يبعده عن مصدر الضرر .
شئ طبيعى من الطفولة حتى الشيخوخة ولكن بنسبة معقولة معتدلة وضرورى لحماية الفرد مما يسبب له الضرر ويؤدى للحرص والانتباه .
مثال : الخوف الطبيعى ( النار والحشرات والحيوانات الضارة التى تؤذينا وتضرنا ) الخوف الزائد يشتت الطاقة العقلية ويؤدى إلى الإنطواء والجبن والتهتهة ويؤثر فى كل عناصر الشخصية .
تنقسم المخاوف إلى نوعين :
v حسية مثل الحيوانات والحشرات أو الميادين الواسعة والماء والأماكن العالية أو بعض الأشخاص أو الطبيب والدواء .
V غير حسية مثل الموت والظلام والأشياء الخرافية أو الوحدة .
تأثير الخوف على الشخصية :
v الطفل الذى تربى على المخاوف يتجدد له أنواع مختلفة جديدة من المخاوف لأن العالم الخارجى لا يشكل مصدر أمان بل تهديد له .
V الطفل الخائف لا يستطيع الاعتماد على نفسه ويفقد الثقة فى نفسه ولا يستطيع القيام بأى عمل بمفرده .
V الطفل الخائف تتأثر كل جوانب حياته بهذا الخوف الذى يدمر حياته ويجعله مترددا وشكاكا وموسوسا .
V الطفل الخائف يشكل القلق لأهله ولدويه وأصدقائه بسبب ضعف شخصيته .
علاج الخوف
v يجب توعية الأباء أولا بعدم الخوف أو إظهار مشاعر خوفهم أمام أولادهم وعدم القسوة أو التدليل الزائد .
V الأباء عليهم مساعدة الطفل فى مواجهة مواقف الخوف كالحيوانات والماء بتشجيعه .
V إحاطة الطفل بمشاعر الأمن والدفء العاطفى والحزم بدرجة معقولة
v تعويد الطفل على الاعتماد على النفس والاستقلال وعدم السخرية منه وخاصة أمام الآخرين وعدم مقارنته باخوته .
V وضع صورة الله المحب ( يسوع المخلق ) بدلا من جهنم وعقاب الله وعذاب النار
v إبعاد الطفل عن مصادر الخوف كالخرافات والمآتم والخيالات
v ربد مصادر الخوف بأشياء محببة سارة وربطها بأشياء تعليمية جذابة
v مراعاة التأثير الفعال لموضوع الإيحاء فلابد من عدم إظهار مشاعر الخوف على وجه الأباء أمام أبنائهم وعدم إبداء القلق الشديد وعدم السخرية منهم إيضا لأن الطفل حساس جدا بطبعه .
V شرح مواقف عملية من الإنجيل وحياة وسير القديسين الشجعان وخاصة صغار السن ( مثل القديس أبانوب والقديس مارينا )
الغيرة
v هى شعور طبيعى لدى الإنسان كالخوف والحب والقليل منها قد يفيد الطفل كحافز له للمحاولة وبذل الجهد لكن شدتها تفسد الحياة وتؤدى إلى الأنانية والسلوك العدوانى أو الأنطواء والإنزواء .
V هى إحساس وشعور مكرر ينتج عن اعتراض أو محاولة لإحباط ما نبذله من جهد للحصول على شئ محبب سواء كان شخصا أو مكانة وهذا الشعور يلازمه إحباط حرج ويتبعه إحساس ذله وعار .
V هو شائع بين صغار الأطفال وخاصة الأخوة وقد يمتد إلى الكبار وقد يصبح عادة من عادات السلوك المعوقة للشخصية السليمة .
أسباب الغيرة المرضية :
v ضعف الثقة بالنفس بسبب نقص فى القدرة الجسمية أو العقلية وهذا الشعور بالنقص عامل أساسى فى الغيرة بجانب الفقر والجهل
v ولادة طفل جديد فى الأسرة يحتل المملكة والأهمية الخاصة التى كان يمتلكها الطفل الأول وقد يعبر عن حقده بالانتقام أو التبول اللاإرادى أو إدعاء المرض بكل أشكاله ليسترد اهتمام الأسرة .
V اهتمام الأب أو الأم بأنفسهم أكثر من الأبناء مما يجعل الأبناء يشعرون بالغيرة تجاه الأب أو الأم .
V تمييز أحد الأبناء عن الآخر سواء كان متفوقا دراسيا أو جماليا أو اخلاقيا أو دينيا
v معاملة بعض الأسر للولد تختلف من البنت فى كثير من الحقوق
v إغداق امتيازات كثيرة على الابن المعوق أو المريض .
مظاهر الغيرة
v مظاهر انفعالية تظهر فى الانطواء والانعزال أو الأنانية والاهتمام بالحقوق أكثر من الواجبات والشعور بالقلق والخوف . وقد يصل إلى الحقد والحسد وتمنى الشر لغيره وأيضا العدوان والتشاجر مع الآخرين نتيجة الاحساس بالظلم وكراهية الناس بجانب الإحساس بالضعف
v مظاهر سلوكية تظهر فى الكذب والسرقة وأمراض الكلام والتبول اللاإرادى وفقدان الشهية أو الشره وكثرة الكلام أو كثرة الحركة لاستجلاب اهتما الآخرين والسلوك العدوانى
علاج الغيرة
v لابد من معالجة الشعور بالنقص بتشجيع الطفل مهما كانت قدراته وتأييده فى الألعاب الجماعية والتعاون مع المرشد والخادم فى بث الثقة فى نفسه من جديد
v توجيه الوالدين فى كيفية معاملة الطفل معاملة جيدة
v التمهيد لدى الطفل قبل ولادة طفل جديد لكى يحبه و لا يكرهه مع الاقتصار فى الاهتمام بالمولود الجديد دون اخوته .
V عدم تمييز الأباء فى المعاملة بين الأبناء مهما تميز أحدهم عن غيره بل التمييز بين الطفل و نفسه فى مواقف مختلفة .
V عدم إغداق امتيازات كثيرة للطفل المريض أو المعوق دون مراعاة مشاعر باقى الأخوة أكثر من العناية بالمريض .
V المساواة بين الولد و البنت بقدر الإمكان و عدم التفريق بينهم فى التعامل .
V مهما كانت الفروق الفردية لابد تشجيع الكل بالتساوى و عدم تمييز أحدهم .
V أمثلة الكتاب المقدس و سير القديسين أمثال مكسيموس و دوماديوس و قزمان و دميان و حياة الشركة بين تلاميذ السيد المسيح .
الخجل
الخجل :- هو نزعة انسحابية معوقة للنشاط الاجتماعى و معطلة لدوافع العمل و الانتاج و قد يفقد الشخصية القوية عنصر الجرأة و الشجاعة التى تتميز بهما .
- الخجل لا يشكل مرضاً بذاته بل هو مظهر لعلة الخوف و القلق الذي يشعر بهما الإنسان فى حضرة الآخرين و يزول بمجرد الإحساس بالأمان و الطمأنينة .
- قد ينشأ الخجل نتيجة أسلوب القمع و الإرهاب فى التربية منذ الصغر .
أسباب الخجل
- العيوب الجسيمة مثل عدم الجمال أو الضعف الجسمى أو مظاهر الإعاقة أو قصر القامة أو الطول و غيره من الصفات الجسمية التى تؤدى للشعور بالنقص و ضعف الثقة بالنفس .
- التأخر الدراسى ربما بسبب وجوده مع زملاء اكبر أو اصغر سنا منه أو ربما لنقله إلى فصل أخر أو مدرسة أخرى أو لنقص قدراته العقلية عن زملائه .
- السلطة الوالدية مثل القسوة أو الشدة و العقاب الذي يلاقيه الطفل فى المنزل أو أسلوب الطاعة العمياء يجعله يفقد الثقة فى نفسه .
- عدم اعتماد الطفل على نفسه بسبب الخوف و الحماية الزائدة للطفل و عدم تعويده الاعتماد على نفسه منذ الصغر مما يفقده الثقة فى نفسه و عدم تعلمه خبرات كافية فى الحياة فى المأكل و المشرب و الملبس و عم اخذ رأيه حتى فى حاجاته الخاصة .
- المشاكل الأسرية و العلاقات المتوترة بين الوالدين ينعكس أثرها على الطفل منذ الصغر فينشأ شخصية مريضة تفتقد الثقة بالنفس .
مظاهر الخجل
- الخوف و التردد و القلق و السقوط و أحلام اليقظة و سوء السلوك .
- عدم الاهتمام بالعمل و الخوف من الخطأ و المبالغة فى التظاهر بالخلق .
- العزلة و الانطواء و الحساسية الزائدة و البعد عن الآخرين و تجنب الالتحام بهم .
- الإحساس بأن الكل يراقب كل أفعاله و سلوكه هذا يسبب له التوتر و القلق الدائم .
- يرغب الطفل فى تحقيق المثل و الأنسب و هنا يصيبه بالسلبية و الاستسلام عند الفشل .
علاج الفشل
- يجب استخدام العضو السليم لتعويض النقص فى العضو أو القدرة المعتلة .
- يجب لطفل الابتدائى تدريب العضو المختل أو القدرة العاجزة كبداية للعلاج .
- توجيه الطفل الخجول إلى طريقه تعمل بها شخصيته كوحدة متكاملة و ذلك من أجل تمكينه من تعويض أى نقص يواجهه .
- توجيه الطفل إلى الهواية أو العمل يعوضه عن النقص فى شئ معين و سيجد نفسه يبرع فى مجال أخر مثل الرسم أو النحت أو الرياضة و غيرها .
- تشجيع الطفل الخجول على الثقة فى نفسه و تدريبه على تنمية الموهبة التى يتميز بها و يهقق الإبداع فيها و منحه الهدايا والحوافز و المكافآت لاستمرار التفوق .
- تجنب عملية المقارنة بين الطفل الخجول و الاخوة و الأقارب الأفضل منه .
- توفير القسط الوافر من الحب و الرعاية و الاهتمام للطفل الخجول لتشجيعه باستمرار .
- تحقيق العلاقة الطيبة بين المعلم و تلاميذه على أساس الحب و عدم التمييز و العمل على مساعدة الطفل الخجول أمام زملائه .
- أمثلة الكتاب المقدس حيث أن الرب يسوع اختار الضعفاء ليخزى بهم الأقوياء و اختار الجهال و غير المتعلمين ليعطينا درس أنه اباً للكل الصغير و الكبير القوى و الضعيف ، حقل العمل بالكنيسة و الخدمة يتطلب الجميع كل بقدر موهبته و قدرته و تميزه .
نماذج عملية من طفل الابتدائى
التلميذ الشقى
- تنتج مشاعر الشقاوة من دوافع لاشعورية نتيجة الحرمان من الحب و العطف فى الطفولة و لذا يجب على الوالدين و الخادم الكنسى توفير الحب و الحنان للطفل فى هذه المرحلة .
- قد تنشأ عن عملية الشقاوة سلوك حب الظهور فلابد من إيجاد أنشطة نافعة كالتمثيل و إظهار المواهب فى الحفلات و مختلف المناسبات .
- استخدام الوالدين و الخدام الهدايا والحوافز لتشجيع الطفل على الإيجابيات فى حياته.
- إذا نتجت الشقاوة على مشاكل فى المنزل فيجب مناقشتها و دراستها و معرفة الدوافع الفعلية لتلك المشاكل و استخدام الأسلوب الأمثل فى العلاج .
التلميذ المنطوى
- قد يكون الأنطواء بسبب الفقر أو المرض أو الفوارق الاجتماعية أو التأخر الدراسى أو الفشل فى مختلف المواقف التى يواجهها الطفل فى التعامل مع المجتمع .
- المطلوب هنا ما يلى : تشجيع الطفل المنطوى على الاندماج مع المجموعة و زملائه فى مختلف الأنشطة و بث الثقة فى نفسه – تشجيع زملائه على تحمله و قبوله و الاهتمام به و محاولة دمجة و إشراكه معهم – إظهار الحب و القبول و الترحيب و التقدير له و عدم إظهار عكس ذلك مهما الجبان تدهورت حالته و تصرفاته بوجه عام
التلميذ الكذاب
- يعتبر الطفل الكذب مجرد عملية وهم و خيال و عبث و بالتالى فهو لا يعتبره خطأ .
- المطلوب هنا ما يلى : تعريف الطفل بخطأ الكذب مع ذكر تعاليم الإنجيل – تشجيع الطفل على كتابة خيالاته أو التعبير عنها بأى وسيلة كالشرح و الكلام – مناقشة الطفل فيما يقوله أو يكتبه ليفهم الفرق بين الخيال و الحقيقة – أهمية القدوة لدى الطفل متمثلة فى الأب و الأم و الخادم تعطى نماذج طيبة يتبعها فى حياته العملية .
التلميذ الجبان
- يظهر الجبن لدى الأطفال نتيجة القسوة الشديدة فى معاملة منذ الصغر أو الخوف الزائد على الطفل أو عند مواجهة موقف أو تجربة جديدة أو التردد و التذبذب و عدم التكيف مع المجتمع بصفة عامة .
- و المطلوب مراعاة ما يلى : تصحيح الحقائق لدى الطفل عن الأشياء الخرافية مثل الجان و العفريت و عدم التمادى فى التهديد بأبشع أنواع العقاب – الابتعاد عن سرد القصص المخيفة له باستمرار و محاولة تبديلها بقصص الشجاعة و الأيمان و سير الشهداء و القديسين – غرس الثقة فى النفس و تشجيع الطفل على تحمل المسئولية من خلال الاشتراك فى مختلف الأنشطة – التركيز على صورة الله المحب و القديسين و الشهداء و رموز السلام و الشجاعة .
التلميذ الفاشل
- ينشأ الفشل من إرغام الطفل على ما لا يحبه من القراءة أو الموسيقى أو الرياضة أو حتى الأمور و المجالات الروحية .
- و المطلوب مراعاة ما يلى : اختيار الطريق الذي يتناسب مع إمكانات الطفل و مواهبة " ام22/6 رب الولد فى طريقه " – استعمال أسلوب الإرشاد و النصح بدلا من القهر و التهديد – توضيح الحقائق ببساطة و تشجيعه على السلوك المناسب له و لقدراته .
v كثير الحركة والنشاط : يمكن إشراك التلاميذ فى بعض الخدمات البسيطة كما يجب عدم إطالة الدرس حتى لا يصمت الطفل لمدة طويلة ويشعر بالملل .
V يحتاج للعدل والقوة : يجب تعويد الطفل على أن يكون صادقا وأمينا وحسن التصرف.
V قوى الملاحظة وكثير الأسئلة : يجب أن يكون المدرس واسع الصدر وقدوة ومثل أعلى ويعمل على تشجيعهم والإجابة على اسئلتهم واستفساراتهم .
V فترة الانتباه القصيرة : لذا يجب الاختصار والتركيز فى الدرس ولا يزيد عن 15 دقيقة
v قوة الملاحظة مرتفعة : إنها فرصة ذهبية لتشجيعهم على حفظ الألحان والكتب المقدسة , يستطيع الطفل حفظ قاموس بأكمله حسب قول العلماء .
V حساس للمديح والإنتقاد : عدم السخرية منه وتجريحه وانتقاده خاصة أمام زملاؤه .
V يثق فى الكبار : التدقيق فى الحقائق التى تدرس للطفل مهم جدا كذلك يجب عدم الإدلاء بمعلومات خاطئة حتى لا نفقد ثقة الطفل .
V قليل الصمت كثير الكلام : لابد من ممارسة الحوار مع الطفل وتشجيعه على النقاش .
V ممتلئ بالحيوية والنشاط : لابد من الاهتمام بالأنشطة المختلفة لاستغلال طاقته .
V له روح التخرب والتكتل لنفس الجنس : أهمية تشجيع العمل الحماسى ووجود خادم للأولاد الصغار وخادمة للبنات فى هذا السن .
V الإعجاب بالأبطال والبطولات : ضرورة تدريس حياة الشهداء والأبرار والأباء القديسين .
V حب المعرفة : هذه مرحلة الاستفهام والسؤال ولابد من الإجابة على تساؤلات الطفل المستمرة وعم الهروب منه أو التحايل عليه .
V حب الظهور : لابد من اكتشاف المواهب التى يتميز بها الطفل وتنميتها وتشجيعها
v حب اللعب : اللعب هو مهنة الطفل يعبر فيه عن ذاته وإمكانياته ويشبع هواياته .
V الميل إلى النشاط والتخريب : الطفل لديه طاقة كبيرة لابد من إشباعها وليس كل ما يعمله الطفل والذى يعتبر فى نظر الكبار تخريب بل قد يكون نشاط زائد .
الخوف
حالة انفعالية داخلية طبيعية يشعر بها الفرد فى بعض المواقف ويسلك سلوكا يبعده عن مصدر الضرر .
شئ طبيعى من الطفولة حتى الشيخوخة ولكن بنسبة معقولة معتدلة وضرورى لحماية الفرد مما يسبب له الضرر ويؤدى للحرص والانتباه .
مثال : الخوف الطبيعى ( النار والحشرات والحيوانات الضارة التى تؤذينا وتضرنا ) الخوف الزائد يشتت الطاقة العقلية ويؤدى إلى الإنطواء والجبن والتهتهة ويؤثر فى كل عناصر الشخصية .
تنقسم المخاوف إلى نوعين :
v حسية مثل الحيوانات والحشرات أو الميادين الواسعة والماء والأماكن العالية أو بعض الأشخاص أو الطبيب والدواء .
V غير حسية مثل الموت والظلام والأشياء الخرافية أو الوحدة .
تأثير الخوف على الشخصية :
v الطفل الذى تربى على المخاوف يتجدد له أنواع مختلفة جديدة من المخاوف لأن العالم الخارجى لا يشكل مصدر أمان بل تهديد له .
V الطفل الخائف لا يستطيع الاعتماد على نفسه ويفقد الثقة فى نفسه ولا يستطيع القيام بأى عمل بمفرده .
V الطفل الخائف تتأثر كل جوانب حياته بهذا الخوف الذى يدمر حياته ويجعله مترددا وشكاكا وموسوسا .
V الطفل الخائف يشكل القلق لأهله ولدويه وأصدقائه بسبب ضعف شخصيته .
علاج الخوف
v يجب توعية الأباء أولا بعدم الخوف أو إظهار مشاعر خوفهم أمام أولادهم وعدم القسوة أو التدليل الزائد .
V الأباء عليهم مساعدة الطفل فى مواجهة مواقف الخوف كالحيوانات والماء بتشجيعه .
V إحاطة الطفل بمشاعر الأمن والدفء العاطفى والحزم بدرجة معقولة
v تعويد الطفل على الاعتماد على النفس والاستقلال وعدم السخرية منه وخاصة أمام الآخرين وعدم مقارنته باخوته .
V وضع صورة الله المحب ( يسوع المخلق ) بدلا من جهنم وعقاب الله وعذاب النار
v إبعاد الطفل عن مصادر الخوف كالخرافات والمآتم والخيالات
v ربد مصادر الخوف بأشياء محببة سارة وربطها بأشياء تعليمية جذابة
v مراعاة التأثير الفعال لموضوع الإيحاء فلابد من عدم إظهار مشاعر الخوف على وجه الأباء أمام أبنائهم وعدم إبداء القلق الشديد وعدم السخرية منهم إيضا لأن الطفل حساس جدا بطبعه .
V شرح مواقف عملية من الإنجيل وحياة وسير القديسين الشجعان وخاصة صغار السن ( مثل القديس أبانوب والقديس مارينا )
الغيرة
v هى شعور طبيعى لدى الإنسان كالخوف والحب والقليل منها قد يفيد الطفل كحافز له للمحاولة وبذل الجهد لكن شدتها تفسد الحياة وتؤدى إلى الأنانية والسلوك العدوانى أو الأنطواء والإنزواء .
V هى إحساس وشعور مكرر ينتج عن اعتراض أو محاولة لإحباط ما نبذله من جهد للحصول على شئ محبب سواء كان شخصا أو مكانة وهذا الشعور يلازمه إحباط حرج ويتبعه إحساس ذله وعار .
V هو شائع بين صغار الأطفال وخاصة الأخوة وقد يمتد إلى الكبار وقد يصبح عادة من عادات السلوك المعوقة للشخصية السليمة .
أسباب الغيرة المرضية :
v ضعف الثقة بالنفس بسبب نقص فى القدرة الجسمية أو العقلية وهذا الشعور بالنقص عامل أساسى فى الغيرة بجانب الفقر والجهل
v ولادة طفل جديد فى الأسرة يحتل المملكة والأهمية الخاصة التى كان يمتلكها الطفل الأول وقد يعبر عن حقده بالانتقام أو التبول اللاإرادى أو إدعاء المرض بكل أشكاله ليسترد اهتمام الأسرة .
V اهتمام الأب أو الأم بأنفسهم أكثر من الأبناء مما يجعل الأبناء يشعرون بالغيرة تجاه الأب أو الأم .
V تمييز أحد الأبناء عن الآخر سواء كان متفوقا دراسيا أو جماليا أو اخلاقيا أو دينيا
v معاملة بعض الأسر للولد تختلف من البنت فى كثير من الحقوق
v إغداق امتيازات كثيرة على الابن المعوق أو المريض .
مظاهر الغيرة
v مظاهر انفعالية تظهر فى الانطواء والانعزال أو الأنانية والاهتمام بالحقوق أكثر من الواجبات والشعور بالقلق والخوف . وقد يصل إلى الحقد والحسد وتمنى الشر لغيره وأيضا العدوان والتشاجر مع الآخرين نتيجة الاحساس بالظلم وكراهية الناس بجانب الإحساس بالضعف
v مظاهر سلوكية تظهر فى الكذب والسرقة وأمراض الكلام والتبول اللاإرادى وفقدان الشهية أو الشره وكثرة الكلام أو كثرة الحركة لاستجلاب اهتما الآخرين والسلوك العدوانى
علاج الغيرة
v لابد من معالجة الشعور بالنقص بتشجيع الطفل مهما كانت قدراته وتأييده فى الألعاب الجماعية والتعاون مع المرشد والخادم فى بث الثقة فى نفسه من جديد
v توجيه الوالدين فى كيفية معاملة الطفل معاملة جيدة
v التمهيد لدى الطفل قبل ولادة طفل جديد لكى يحبه و لا يكرهه مع الاقتصار فى الاهتمام بالمولود الجديد دون اخوته .
V عدم تمييز الأباء فى المعاملة بين الأبناء مهما تميز أحدهم عن غيره بل التمييز بين الطفل و نفسه فى مواقف مختلفة .
V عدم إغداق امتيازات كثيرة للطفل المريض أو المعوق دون مراعاة مشاعر باقى الأخوة أكثر من العناية بالمريض .
V المساواة بين الولد و البنت بقدر الإمكان و عدم التفريق بينهم فى التعامل .
V مهما كانت الفروق الفردية لابد تشجيع الكل بالتساوى و عدم تمييز أحدهم .
V أمثلة الكتاب المقدس و سير القديسين أمثال مكسيموس و دوماديوس و قزمان و دميان و حياة الشركة بين تلاميذ السيد المسيح .
الخجل
الخجل :- هو نزعة انسحابية معوقة للنشاط الاجتماعى و معطلة لدوافع العمل و الانتاج و قد يفقد الشخصية القوية عنصر الجرأة و الشجاعة التى تتميز بهما .
- الخجل لا يشكل مرضاً بذاته بل هو مظهر لعلة الخوف و القلق الذي يشعر بهما الإنسان فى حضرة الآخرين و يزول بمجرد الإحساس بالأمان و الطمأنينة .
- قد ينشأ الخجل نتيجة أسلوب القمع و الإرهاب فى التربية منذ الصغر .
أسباب الخجل
- العيوب الجسيمة مثل عدم الجمال أو الضعف الجسمى أو مظاهر الإعاقة أو قصر القامة أو الطول و غيره من الصفات الجسمية التى تؤدى للشعور بالنقص و ضعف الثقة بالنفس .
- التأخر الدراسى ربما بسبب وجوده مع زملاء اكبر أو اصغر سنا منه أو ربما لنقله إلى فصل أخر أو مدرسة أخرى أو لنقص قدراته العقلية عن زملائه .
- السلطة الوالدية مثل القسوة أو الشدة و العقاب الذي يلاقيه الطفل فى المنزل أو أسلوب الطاعة العمياء يجعله يفقد الثقة فى نفسه .
- عدم اعتماد الطفل على نفسه بسبب الخوف و الحماية الزائدة للطفل و عدم تعويده الاعتماد على نفسه منذ الصغر مما يفقده الثقة فى نفسه و عدم تعلمه خبرات كافية فى الحياة فى المأكل و المشرب و الملبس و عم اخذ رأيه حتى فى حاجاته الخاصة .
- المشاكل الأسرية و العلاقات المتوترة بين الوالدين ينعكس أثرها على الطفل منذ الصغر فينشأ شخصية مريضة تفتقد الثقة بالنفس .
مظاهر الخجل
- الخوف و التردد و القلق و السقوط و أحلام اليقظة و سوء السلوك .
- عدم الاهتمام بالعمل و الخوف من الخطأ و المبالغة فى التظاهر بالخلق .
- العزلة و الانطواء و الحساسية الزائدة و البعد عن الآخرين و تجنب الالتحام بهم .
- الإحساس بأن الكل يراقب كل أفعاله و سلوكه هذا يسبب له التوتر و القلق الدائم .
- يرغب الطفل فى تحقيق المثل و الأنسب و هنا يصيبه بالسلبية و الاستسلام عند الفشل .
علاج الفشل
- يجب استخدام العضو السليم لتعويض النقص فى العضو أو القدرة المعتلة .
- يجب لطفل الابتدائى تدريب العضو المختل أو القدرة العاجزة كبداية للعلاج .
- توجيه الطفل الخجول إلى طريقه تعمل بها شخصيته كوحدة متكاملة و ذلك من أجل تمكينه من تعويض أى نقص يواجهه .
- توجيه الطفل إلى الهواية أو العمل يعوضه عن النقص فى شئ معين و سيجد نفسه يبرع فى مجال أخر مثل الرسم أو النحت أو الرياضة و غيرها .
- تشجيع الطفل الخجول على الثقة فى نفسه و تدريبه على تنمية الموهبة التى يتميز بها و يهقق الإبداع فيها و منحه الهدايا والحوافز و المكافآت لاستمرار التفوق .
- تجنب عملية المقارنة بين الطفل الخجول و الاخوة و الأقارب الأفضل منه .
- توفير القسط الوافر من الحب و الرعاية و الاهتمام للطفل الخجول لتشجيعه باستمرار .
- تحقيق العلاقة الطيبة بين المعلم و تلاميذه على أساس الحب و عدم التمييز و العمل على مساعدة الطفل الخجول أمام زملائه .
- أمثلة الكتاب المقدس حيث أن الرب يسوع اختار الضعفاء ليخزى بهم الأقوياء و اختار الجهال و غير المتعلمين ليعطينا درس أنه اباً للكل الصغير و الكبير القوى و الضعيف ، حقل العمل بالكنيسة و الخدمة يتطلب الجميع كل بقدر موهبته و قدرته و تميزه .
نماذج عملية من طفل الابتدائى
التلميذ الشقى
- تنتج مشاعر الشقاوة من دوافع لاشعورية نتيجة الحرمان من الحب و العطف فى الطفولة و لذا يجب على الوالدين و الخادم الكنسى توفير الحب و الحنان للطفل فى هذه المرحلة .
- قد تنشأ عن عملية الشقاوة سلوك حب الظهور فلابد من إيجاد أنشطة نافعة كالتمثيل و إظهار المواهب فى الحفلات و مختلف المناسبات .
- استخدام الوالدين و الخدام الهدايا والحوافز لتشجيع الطفل على الإيجابيات فى حياته.
- إذا نتجت الشقاوة على مشاكل فى المنزل فيجب مناقشتها و دراستها و معرفة الدوافع الفعلية لتلك المشاكل و استخدام الأسلوب الأمثل فى العلاج .
التلميذ المنطوى
- قد يكون الأنطواء بسبب الفقر أو المرض أو الفوارق الاجتماعية أو التأخر الدراسى أو الفشل فى مختلف المواقف التى يواجهها الطفل فى التعامل مع المجتمع .
- المطلوب هنا ما يلى : تشجيع الطفل المنطوى على الاندماج مع المجموعة و زملائه فى مختلف الأنشطة و بث الثقة فى نفسه – تشجيع زملائه على تحمله و قبوله و الاهتمام به و محاولة دمجة و إشراكه معهم – إظهار الحب و القبول و الترحيب و التقدير له و عدم إظهار عكس ذلك مهما الجبان تدهورت حالته و تصرفاته بوجه عام
التلميذ الكذاب
- يعتبر الطفل الكذب مجرد عملية وهم و خيال و عبث و بالتالى فهو لا يعتبره خطأ .
- المطلوب هنا ما يلى : تعريف الطفل بخطأ الكذب مع ذكر تعاليم الإنجيل – تشجيع الطفل على كتابة خيالاته أو التعبير عنها بأى وسيلة كالشرح و الكلام – مناقشة الطفل فيما يقوله أو يكتبه ليفهم الفرق بين الخيال و الحقيقة – أهمية القدوة لدى الطفل متمثلة فى الأب و الأم و الخادم تعطى نماذج طيبة يتبعها فى حياته العملية .
التلميذ الجبان
- يظهر الجبن لدى الأطفال نتيجة القسوة الشديدة فى معاملة منذ الصغر أو الخوف الزائد على الطفل أو عند مواجهة موقف أو تجربة جديدة أو التردد و التذبذب و عدم التكيف مع المجتمع بصفة عامة .
- و المطلوب مراعاة ما يلى : تصحيح الحقائق لدى الطفل عن الأشياء الخرافية مثل الجان و العفريت و عدم التمادى فى التهديد بأبشع أنواع العقاب – الابتعاد عن سرد القصص المخيفة له باستمرار و محاولة تبديلها بقصص الشجاعة و الأيمان و سير الشهداء و القديسين – غرس الثقة فى النفس و تشجيع الطفل على تحمل المسئولية من خلال الاشتراك فى مختلف الأنشطة – التركيز على صورة الله المحب و القديسين و الشهداء و رموز السلام و الشجاعة .
التلميذ الفاشل
- ينشأ الفشل من إرغام الطفل على ما لا يحبه من القراءة أو الموسيقى أو الرياضة أو حتى الأمور و المجالات الروحية .
- و المطلوب مراعاة ما يلى : اختيار الطريق الذي يتناسب مع إمكانات الطفل و مواهبة " ام22/6 رب الولد فى طريقه " – استعمال أسلوب الإرشاد و النصح بدلا من القهر و التهديد – توضيح الحقائق ببساطة و تشجيعه على السلوك المناسب له و لقدراته .
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 07, 2012 11:55 pm من طرف naderegyptair
» ترنيمة يا يسوع تعبان
الخميس مارس 15, 2012 8:56 am من طرف زهرة المسيح
» هااااااااااااااااااام جدااااااااااااااااااااااااااااا
الجمعة مارس 09, 2012 7:17 pm من طرف البابا كيرلس
» جسد القديس العظيم ماسربل
الجمعة مارس 09, 2012 7:12 pm من طرف البابا كيرلس
» يسوع باعت رساله لاولاده النهارده
الجمعة مارس 09, 2012 6:59 pm من طرف البابا كيرلس
» ارجو الصلاه من اجل البابا
الجمعة مارس 09, 2012 6:50 pm من طرف البابا كيرلس
» لماذا اختار المسيح ان يموت مصلوبا
الجمعة مارس 09, 2012 6:41 pm من طرف البابا كيرلس
» هل يوجد حلال وحرام فى المسيحية
الأربعاء مارس 07, 2012 8:06 pm من طرف البابا كيرلس
» عارفة يعني إيه إحنا أصحاب ؟
السبت فبراير 25, 2012 8:51 pm من طرف Admin