مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
معنى كلمة تسبيح
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معنى كلمة تسبيح
كلمة تسبيح في أصلها العبري جاءت بمعنيين:
الأول: المديح و تنطق بما يشبه (ماهلاه).
الكلمة الثانية: التمجيد و جاءت لتنطق هكذا (شباح).
في اليوناني الكلمة تعني: " تقدير قيمة " – أي أنك تقُدر هذا الشخص تقُدر وزنه تقدر حجمه
واستحقاقه. وهي (نفس فكرة التمجيد) و لكنها تعني أنه ممجد في ذاته و أنت فقط تعطي التقدير
لصاحبه – تقدر هذا الشخص لأنه هو فعلاً هكذا.
وعندما نتحدث عن تسبيح الرب نستطيع أن نقول :
1- هو سجود القلب أمام بهاء الرب وجلاله واعتراف الفم بروعة الرب وكماله وذلك بالمديح والتمجيد والهتاف لشخصه العظيم.
2- فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح، أي ثمر شفاه معترفة باسمه"
«عب 13: 15».
أي أن ذبيحة التسبيح هي اعتراف شفاهنا بحقيقة الله، بكل ما فيه من مجد وسمو، كنتيجة لإدراكنا لهذا الحق في قلوبنا.
و هنا ينبغي أن نلاحظ أن الكتاب أعطى للتسبيح صفة هامة وهي أنها ذبيحة أي تقدمة نقدمها للرب فالتسبيح ليس الفترة التي فيها نطلب أو نأخذ من الرب شيء لكنها الوقت الذي نقدم للرب فيه مجد اسمه نعطيه حقه و مكانته.
" قدموا للرب يا كل قبائل الشعوب قدموا للرب مجداً و قوة قدموا للرب مجد اسمه
هاتوا تقدمه و ادخلوا دياره أسجدوا للرب في زينة مقدسة " «مز7:96- 9».
و نرى هذا المشهد بوضوح في زيارة المجوس للطفل يسوع " أتوا إلى البيت و رأوا الصبي مع مريم أمه فخروا و سجدوا له ثم فتحوا كنوزهم و قدموا له هدايا ذهباً و لباناً و مراً " «لو11:2».
أمام الرب نخر نسجد عند قدميه، نقدم من كنوزنا (من قلوبنا) ما يستحقه من مجد
وكرامة وتسبيح.
3- كما يوضح الكتاب المقدس أن التسبيح عمل إرادي، فيه نمجد الله، ونعلي اسمه وأنه ليس
مجرد رد فعل عاطفي تجاه أحداث معينة تجري من حولنا. ففي «مزمور 29: 2»
" قدموا لله مجد اسمه "
ومن هذه الآية نتبين أن التسبيح لا يمكن أن يكون نابع من المشاعر والعواطف فقط لأننا نرى فعل
الأمر في التعبير وهناك أكثر من 30 آية بها تعبير " سوف أسبح الله " أي أن التسبيح عمل إرادي
أختار أنا أن أفعله، و لأن التسبيح مرتبط بشخص الله وصفاته التي لا تتغير فهو أمس و اليوم و إلى
الأبد لذلك أستطيع أن أسبحه كل الوقت و في كل الظروف و هذا ما كتبه المرنم في مز 1:34 "
أبارك الرب في كل حين. دائماً تسبيحه في فمي «مزمور 33:104» أغني للرب في حياتي. أرنم
لإلهي مادمت موجوداً ".
4- وأخيراً نجد أن الفرق بين التسبيح والشكر هو أننا في التسبيح نحن نمجد الله لذاته
وصفاته كما هو مكتوب " لأن الرب صالح والى الأبد رحمته والى دور فدور أمانته " أما الشكر فهو
الاعتراف بفضل الله لعطاياه و نعمه علينا أي أن التسبيح موجه لشخص الله
والشكر لأعماله كما يذكر «مز 2:103-5» باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته 00 الذي
يغفر 00 هو الذي يشفي 00الذي يفدي 00 "
ملحوظة ( الفرق بين التسبيح والترنيم ) التسبيح صلاة قد تكون مرنمة أما الترنيم فهو وسيلة نقدم بها صلواتنا التي قد تكون تسبيح أو شكر أو توبة أو تضرع بحسب محتوى الترنيمة نفسها
الأول: المديح و تنطق بما يشبه (ماهلاه).
الكلمة الثانية: التمجيد و جاءت لتنطق هكذا (شباح).
في اليوناني الكلمة تعني: " تقدير قيمة " – أي أنك تقُدر هذا الشخص تقُدر وزنه تقدر حجمه
واستحقاقه. وهي (نفس فكرة التمجيد) و لكنها تعني أنه ممجد في ذاته و أنت فقط تعطي التقدير
لصاحبه – تقدر هذا الشخص لأنه هو فعلاً هكذا.
وعندما نتحدث عن تسبيح الرب نستطيع أن نقول :
1- هو سجود القلب أمام بهاء الرب وجلاله واعتراف الفم بروعة الرب وكماله وذلك بالمديح والتمجيد والهتاف لشخصه العظيم.
2- فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح، أي ثمر شفاه معترفة باسمه"
«عب 13: 15».
أي أن ذبيحة التسبيح هي اعتراف شفاهنا بحقيقة الله، بكل ما فيه من مجد وسمو، كنتيجة لإدراكنا لهذا الحق في قلوبنا.
و هنا ينبغي أن نلاحظ أن الكتاب أعطى للتسبيح صفة هامة وهي أنها ذبيحة أي تقدمة نقدمها للرب فالتسبيح ليس الفترة التي فيها نطلب أو نأخذ من الرب شيء لكنها الوقت الذي نقدم للرب فيه مجد اسمه نعطيه حقه و مكانته.
" قدموا للرب يا كل قبائل الشعوب قدموا للرب مجداً و قوة قدموا للرب مجد اسمه
هاتوا تقدمه و ادخلوا دياره أسجدوا للرب في زينة مقدسة " «مز7:96- 9».
و نرى هذا المشهد بوضوح في زيارة المجوس للطفل يسوع " أتوا إلى البيت و رأوا الصبي مع مريم أمه فخروا و سجدوا له ثم فتحوا كنوزهم و قدموا له هدايا ذهباً و لباناً و مراً " «لو11:2».
أمام الرب نخر نسجد عند قدميه، نقدم من كنوزنا (من قلوبنا) ما يستحقه من مجد
وكرامة وتسبيح.
3- كما يوضح الكتاب المقدس أن التسبيح عمل إرادي، فيه نمجد الله، ونعلي اسمه وأنه ليس
مجرد رد فعل عاطفي تجاه أحداث معينة تجري من حولنا. ففي «مزمور 29: 2»
" قدموا لله مجد اسمه "
ومن هذه الآية نتبين أن التسبيح لا يمكن أن يكون نابع من المشاعر والعواطف فقط لأننا نرى فعل
الأمر في التعبير وهناك أكثر من 30 آية بها تعبير " سوف أسبح الله " أي أن التسبيح عمل إرادي
أختار أنا أن أفعله، و لأن التسبيح مرتبط بشخص الله وصفاته التي لا تتغير فهو أمس و اليوم و إلى
الأبد لذلك أستطيع أن أسبحه كل الوقت و في كل الظروف و هذا ما كتبه المرنم في مز 1:34 "
أبارك الرب في كل حين. دائماً تسبيحه في فمي «مزمور 33:104» أغني للرب في حياتي. أرنم
لإلهي مادمت موجوداً ".
4- وأخيراً نجد أن الفرق بين التسبيح والشكر هو أننا في التسبيح نحن نمجد الله لذاته
وصفاته كما هو مكتوب " لأن الرب صالح والى الأبد رحمته والى دور فدور أمانته " أما الشكر فهو
الاعتراف بفضل الله لعطاياه و نعمه علينا أي أن التسبيح موجه لشخص الله
والشكر لأعماله كما يذكر «مز 2:103-5» باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته 00 الذي
يغفر 00 هو الذي يشفي 00الذي يفدي 00 "
ملحوظة ( الفرق بين التسبيح والترنيم ) التسبيح صلاة قد تكون مرنمة أما الترنيم فهو وسيلة نقدم بها صلواتنا التي قد تكون تسبيح أو شكر أو توبة أو تضرع بحسب محتوى الترنيمة نفسها
????- زائر
معنى كلمة تسبيح
شكرا علي الموضوع وعلي المعلومات اللي في الموضوع . شكرا
.
Beshoy Emad- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 318
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
العمر : 29
الموقع : تلمذة مع المسيح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 07, 2012 11:55 pm من طرف naderegyptair
» ترنيمة يا يسوع تعبان
الخميس مارس 15, 2012 8:56 am من طرف زهرة المسيح
» هااااااااااااااااااام جدااااااااااااااااااااااااااااا
الجمعة مارس 09, 2012 7:17 pm من طرف البابا كيرلس
» جسد القديس العظيم ماسربل
الجمعة مارس 09, 2012 7:12 pm من طرف البابا كيرلس
» يسوع باعت رساله لاولاده النهارده
الجمعة مارس 09, 2012 6:59 pm من طرف البابا كيرلس
» ارجو الصلاه من اجل البابا
الجمعة مارس 09, 2012 6:50 pm من طرف البابا كيرلس
» لماذا اختار المسيح ان يموت مصلوبا
الجمعة مارس 09, 2012 6:41 pm من طرف البابا كيرلس
» هل يوجد حلال وحرام فى المسيحية
الأربعاء مارس 07, 2012 8:06 pm من طرف البابا كيرلس
» عارفة يعني إيه إحنا أصحاب ؟
السبت فبراير 25, 2012 8:51 pm من طرف Admin