العشاء العظيم00

العشاء العظيم

(لوقا 13: 13ـ23)


الراوي: المسيح كان يقول الأمثال عن ملكوت الله. هنا مثل السيد الذي أعد الوليمة والمدعويين الذين دعاهم.
السيد المسيح: متى أعددت العشاء لا تدعو أصدقائك وأقاربك بل ادعُ الفقراء، المساكين، الجدع، العرج والعمي فيكون لك الطوبى إذ ليس لهم حتى يكافئوك لأنك تكافيء في قيامة الأبرار.
(فاصل موسيقي)
السيد المسيح: إنسان صنع عشاءًا عظيمًا ودعا كثيرين.
السيد: تعالوا أيها الخدام.
الخدام: نعم ياسيد.
السيد: لقد أعددت عشاء عظيم ودعوت كثيرين والعشاء مستعد، اذهبوا وادعوا المدعوين سريعًا لأن كل شيء قد أُعد.
الخادم: نعم يا سيد سوف أفعل.
(فاصل موسيقي)
(صوت طرق علي الباب)
المدعو الثاني: ماذا تريد؟
الخادم: سيدي قد أرسلني لأدعوك للعشاء العظيم لأن كل شيء قد أُعد.
المدعو الثاني: الآن؟ لا أستطيع أن آتي الآن. لقد اشتريت حقل ويجب أن أذهب وأراه، معذرة.
السيد المسيح: الخادم يذهب إلى بيت المدعو الآخر.
(فاصل موسيقي)
(صوت طرق علي الباب)
المدعو الثالث: نعم ماذا تريد؟
الخادم: سيدي يدعوك للعشاء العظيم لأن كل شيء قد أُعد.
المدعو الثالث: ماذا؟ لا أستطيع المجيء اليوم، لقد اشتريت خمسة أزواج بقر وأنا ماضِ لأمتحنها. أسألك أن تعفيني.
السيد المسيح: الخادم ذهب إلى المدعو الآخر.
(فاصل موسيقي)
(صوت طرق علي الباب)
المدعو الرابع: نعم ماذا تريد ؟
الخادم: سيدي يدعوك للعشاء العظيم لأن كل شيء قد أُعد.
المدعو الرابع: إني تزوجت بامرأة فلذلك لا أقدر أن أجيء.
(فاصل موسيقي)
السيد المسيح: كل المدعوين اعتذروا عن العشاء.
الخادم: آسف يا سيدي ولكن كل المدعوين الذين دعوتهم اعتذروا
السيد: ماذا؟ إني حزين. أيها الخادم اذهب سريعًا إلى شوارع المدينة وأزقتها وادخل إلى هنا المساكين والجدع والعرج والعمي. فلن ألغي العشاء.
الخادم: نعم ياسيد.
(فاصل موسيقي)
(صوت طرق علي الباب)
الخادم: من فضلك تعال إلى عشاء سيدي، لقد أرسلني لأدعوك.
المدعوين: (أصوات عديدة) حقًا؟ أنا؟ حاضر سوف آتي، أني فرح جدًا
السيد المسيح: عاد الخادم إلى سيده ومعه مدعوين كثيرين.
الخادم: يا سيد لقد فعلت كما أمرتني ولازال هناك مكان أيضًا.
السيد : أخرج إلى الطرق والساحات وألزمهم بالدخول حتي يمتليء، لأني أقول لكم إنه ليس واحد من أولئك الرجال المدعوين يذوق عشائي.
(فاصل موسيقي)
الراوي: الله يدعو أناس كثيرين للدخول إلى الملكوت. إن اعتذرت سيدعوا آخرين، إن كنت تظن أنك مشغول سيتركك، فحينما يدعوك الله اذهب. النهاية