تلمذة مع المسيح
الجرة المشروخة N90rrh8femc2


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تلمذة مع المسيح
الجرة المشروخة N90rrh8femc2
تلمذة مع المسيح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مواضيع مماثلة
    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     


    Rechercher بحث متقدم

    المواضيع الأخيرة
    » قداس ابونا بيشوي علي قناة c t v
    الجرة المشروخة I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 07, 2012 11:55 pm من طرف naderegyptair

    » ترنيمة يا يسوع تعبان
    الجرة المشروخة I_icon_minitimeالخميس مارس 15, 2012 8:56 am من طرف زهرة المسيح

    » هااااااااااااااااااام جدااااااااااااااااااااااااااااا
    الجرة المشروخة I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 7:17 pm من طرف البابا كيرلس

    » جسد القديس العظيم ماسربل
    الجرة المشروخة I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 7:12 pm من طرف البابا كيرلس

    » يسوع باعت رساله لاولاده النهارده
    الجرة المشروخة I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 6:59 pm من طرف البابا كيرلس

    » ارجو الصلاه من اجل البابا
    الجرة المشروخة I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 6:50 pm من طرف البابا كيرلس

    » لماذا اختار المسيح ان يموت مصلوبا
    الجرة المشروخة I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 6:41 pm من طرف البابا كيرلس

    » هل يوجد حلال وحرام فى المسيحية
    الجرة المشروخة I_icon_minitimeالأربعاء مارس 07, 2012 8:06 pm من طرف البابا كيرلس

    » عارفة يعني إيه إحنا أصحاب ؟
    الجرة المشروخة I_icon_minitimeالسبت فبراير 25, 2012 8:51 pm من طرف Admin


    الجرة المشروخة

    اذهب الى الأسفل

    الجرة المشروخة Empty الجرة المشروخة

    مُساهمة من طرف shenouda الإثنين مايو 02, 2011 8:47 pm

    كان لسقَّا (حامل جرَّة الماء) جرَّتان من الفخار، كلٌّ منهما مُعلَّق في نهاية قائم خشبي يحمله على رقبته. كانت إحدى الجرَّتين مشروخة، بينما الجرَّة الأخرى سليمة. ودائماً ما كانت الجرَّة السليمة تحوي كمية المياه كاملة بلا نقصان منذ ملئها حتى توصيلها إلى بيت السيد، بينما الجرَّة المشروخة يتبقَّى بها فقط نصف الكمية منذ أن يحملها السقَّا من مجرى الماء إلى بيت السيد.


    + على مدى سنتين كاملتين كان هذا العمل يتم يومياً حيث يوصِّل السقَّا إلى بيت سيده جرَّة ونصف من الماء. وبالطبع افتخرت الجرَّة الكاملة بكمالها، فهي ممتلئة إلى حافتها بالماء وتؤدِّي الغرض الذي من أجله صُنِعَت؛ بينما كانت الجرَّة المشروخة خجلة لعدم كمالها، ويائسة لعدم قدرتها على حمل كل كمية المياه بل نصفها فقط.

    + بعد سنتين من هذا الفشل الذريع تكلَّمت الجرَّة المشروخة مع السقَّا (حامل المياه) عند مجرى الماء، وقالت له:

    - ”إنني أخجل من نفسي وأريد الاستعفاء“!

    فسألها السقَّا:

    - ”لماذا؟ مِمَّ تخجلين“؟

    فأجابته:

    - ”لأنني لم أتمكن على مدى السنتين الماضيتين من حَمل كل كمية المياه بل نصفها فقط، بسبب هذا الشرخ في جنبي الذي يجعل المياه ترشح للخارج عَبْرَ كل الطريق الذي تسلكه حتى تصل لسيدك. وبسبب خللي هذا، فأنت مضطرٌّ لكل هذا العناء، ولا تجني فائدة كاملة مِمَّا تبذله من مجهود“.

    حينئذٍ شعر الرجل بتأثـُّر بالغ من جهة الجرَّة المشروخة المسكينة، وفي عطفٍ تحدث معها قائلاً:

    - ”في طريق عودتنا لبيت السيد أريدكِ أن تُلاحظي الزهور الجميلة عَبْرَ الطريق“.

    وبينما كان السقَّا يسير في الوادي وهو حامل جرَّتي الماء، لاحَظت الجرَّة المشروخة أن الشمس تسطع على زهور بريَّة جميلة على جانبٍ واحد من الطريق هو الجانب الأيمن، وهذا أسعدها بعض الشيء. ولكن في نهاية الرحلة كانت ما تزال تشعر بيأس لأن كمية المياه التي تحملها رشحت منها نصف الكمية. وهكذا أبدت أسفاً شديداً للسقَّا بسبب فشلها في حمل كل كمية المياه.

    آنئذٍ قال السقَّا للجرَّة:

    - ”هل لاحظتِ أن الزهور موجودة فقط على جانب الطريق الذي من جهتكِ أنت حيث أحملكِ على كتفي الأيمن، وليس من الجهة الأخرى. هذا لأني عرفتُ نقصك الدائم واستفدتُ منه، فزرعتُ بذور بعض الأزهار عَبْرَ الطريق على الجانب الأيمن. وكل يوم في طريق عودتي من مجرى المياه، بينما أنا سائر وحامل الجرَّتين، كانت هذه البذور تُروَى من الماء الذي يرشح منكِ على الجانب الأيمن. ولمدة سنتين نمت هذه الزهور وكبرت واستطعت أن أقطفها وأُزيِّن بها مائدة سيِّدي. فلو لم تكوني بهذا الضعف ما كان بيت سيدي يحظى بهذه الزهور الجميلة“.

    هذا الكلام شجَّع الجرَّة، وأبعد عنها حالة اليأس التي هيمنت عليها بسبب ضعفها.



    + «تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تُكْمَل. فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي، لكي تحلَّ عليَّ قوة المسيح.» (2كو 12: 9).

    * إن لكلٍّ منَّا نقائصه، كلُّنا جرارٌ مشروخة، لكن متى سلَّمنا للرب حياتنا فهو يستخدم نقائصنا لمجد أبيه الصالح.

    * إذا كنا داخل التدبير الإلهي العظيم، فلن يضيع شيءٌ هباء، طالما نحن نخدم مع الله. والله يدعوك لمهامٍ يُشير بها إليك. فلا تجزع من ضعفاتك، اعرفها، واسمح لله أن يستخدمها، وأنت أيضاً تستطيع أن تكون أداة في تجميل طريق الله. تقدَّم بشجاعة عالماً أنه في ضعفنا نجد قوة الله، وأنه فيه النَّعَم والأمين لمجد اسمه القدوس، آمين.


    shenouda
    shenouda
    المشــــــرف العام
    المشــــــرف العام

    عدد المساهمات : 901
    تاريخ التسجيل : 02/03/2011
    العمر : 40

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى