القنبلة الموقوتة

القنبلة الموقوتة





الوقت يمضي، وعقارب الساعة تدور.. وزمن الانفجار وشيك الحدوث
انتبه!!
ابتعد!!
أهرب
فإن أكبر قنبلة ستنفجر بصوت ضجيج يهز الكون!!.
وستفنى الأرض وما عليها وستقذف سكانها من شدة الإنفجار إلى المكان المرعب حيث لا فرار.
إن صانع هذه القنبلة، لم يصنعها هكذا منذ البدء، بل صورها كرة ومكان للسكنى، لكن الإ نسان أفسدها وصممها لهلاكه، فماذا يفعل الصانع القدير لأجل حبه للناس؟ بنى ملجأ أبديا حصينا، فيه بيوت أبدية فى مكان آمن، بعيدا عن قوة الإنفجار، فلا يمكن أن يضرها شظى الانشطار. وأخذ يرسل الدعوة تلو الأخرى اهربوا قبل الإنفجار!!! لكن من يسمع و يصدق؟ فالبعض يلعبون و يرقصون ويغنون فلا يسمعون، والبعض الآخر يأكلون ويشربون ويسكرون فلا يفهمون، وآخرين يقولون أى انفجار؟؟ قل لنا سلام سلام ولا ترعبنا بهذه الأخبار. و آخرين يستهزئون متهمكين "هه هه" أين هو الأنفجار؟ نحن نرحب به، فلنا بيوتنا على الأرض لا يقهرها الرب الجبار!!!!
أخى العزيز هل تعلم ما هو مصير الأرض؟ يقول الكتاب المقدس
"..تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقة و تحترق الأرض والمصنوعات التى فيها " (2بطرس 3 : 10 ).
وستقذف قوة الإنفجار سكان الأرض للوقوف أمام منصة الديان البار... في كل زمان عدد قليل جداً عندما سمعوا التحذير (أهربوا قبل الانفجار) اشتموا رائحة فتيل القنبلة المحترق، فتيل الخطايا بفسادها وكالكبريت رائحتها جعل هؤلاء ينفرون من نفوسهم أولاً، بل يفكرون بجدية التصريح، فصرخوا كل واحد أنقذني، فجاءهم الصوت من المنقذ الوحيد .. لاتخافوا في بيت أبي منازل كثيرة.

أخي هل أحتميت في الملجأ الوحيد يسوع أبن اللـه؟ تعال واحتمي به بالإيمان فيكون الوعد للإنقاذك من الغضب الآتي، لقد ذهب يسوع إلي الصليب لأجل محبته الشديدة لك، ذهب لكي يبطل قنبلة موتك المؤقتة" ..مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود ..." (2 تيموثاوس 1 :10) وأيضاً أبطل قنبلة خطيتك الأبدية" ... ولكنه (المسيح) قد أظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطيّة بذبيحة نفسه" ( عبرانيين 9 :26)
أيها القارئ العزيز صليب المسيح الملجأ الوحيد ودمه الكريم الضمان الأكيد للنجاة من الأنفجار والهلاك مع الأشرار في بحيرة النار. سلم قلبك له فيطهرك من كل خطية ويحفظك في أمان أبدي