تلمذة مع المسيح
سفر الجامعة N90rrh8femc2


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تلمذة مع المسيح
سفر الجامعة N90rrh8femc2
تلمذة مع المسيح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» قداس ابونا بيشوي علي قناة c t v
سفر الجامعة I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 07, 2012 11:55 pm من طرف naderegyptair

» ترنيمة يا يسوع تعبان
سفر الجامعة I_icon_minitimeالخميس مارس 15, 2012 8:56 am من طرف زهرة المسيح

» هااااااااااااااااااام جدااااااااااااااااااااااااااااا
سفر الجامعة I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 7:17 pm من طرف البابا كيرلس

» جسد القديس العظيم ماسربل
سفر الجامعة I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 7:12 pm من طرف البابا كيرلس

» يسوع باعت رساله لاولاده النهارده
سفر الجامعة I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 6:59 pm من طرف البابا كيرلس

» ارجو الصلاه من اجل البابا
سفر الجامعة I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 6:50 pm من طرف البابا كيرلس

» لماذا اختار المسيح ان يموت مصلوبا
سفر الجامعة I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 6:41 pm من طرف البابا كيرلس

» هل يوجد حلال وحرام فى المسيحية
سفر الجامعة I_icon_minitimeالأربعاء مارس 07, 2012 8:06 pm من طرف البابا كيرلس

» عارفة يعني إيه إحنا أصحاب ؟
سفر الجامعة I_icon_minitimeالسبت فبراير 25, 2012 8:51 pm من طرف Admin


سفر الجامعة

اذهب الى الأسفل

سفر الجامعة Empty سفر الجامعة

مُساهمة من طرف Jesus daughter الخميس مارس 17, 2011 7:37 pm

تفسير سفر الجامعة الاصحاح الثانى من الاية رقم 12 الى الاية رقم 19

آية (12): "ثم التفت لأنظر الحكمة والحماقة والجهل فما الإنسان الذي يأتي وراء الملك الذي قد نصبوه منذ زمان."

...فما الإنسان الذي يأتي وراء الملك= يبدو أن هذا كان مثلاً شائعاً بمعنى هل يأتي بعد سليمان من يكون أحكم منه أو أغنى منه أو أسعد منه، فسليمان في كل هذا كان مضرباً للأمثال. وسليمان هنا يوجه نصيحة لكل إنسان يريد أن يختبر طرق اللذات الدنيوية من نساء وغني و.... الخ ويقول له يا ابني لن تتمكن من أن تجرب كل ما جربته أنت فمن يستطيع أن يتزوج 1000سيدة ويقول له سليمان بالرغم من كل ما جربت وإمتلكت فأنا أعطيك خبرتي "الكل باطل" لقد جرَّب سليمان كل الملذات العقلية والشهوانية كملك ذو سلطان يفعل ولا يرده أحد، وكل من يأتي بعده لن يستطيع أن يحصل إلا على النذر اليسير من هذه المتع. الذي قد نصبوه منذ زمان= أي مدة تمتعه كانت أيضاً طويلة.



الآيات (13-19): "فرأيت أن للحكمة منفعة اكثر من الجهل كما أن للنور منفعة اكثر من الظلمة. الحكيم عيناه في رأسه أما الجاهل فيسلك في الظلام وعرفت أنا أيضاً أن حادثة واحدة تحدث لكليهما. فقلت في قلبي كما يحدث للجاهل كذلك يحدث أيضاً لي أنا وإذ ذاك فلماذا أنا أوفر حكمة فقلت في قلبي هذا أيضا باطل. لأنه ليس ذكر للحكيم ولا للجاهل إلى الأبد كما منذ زمان كذا الأيام الآتية الكل ينسى وكيف يموت الحكيم كالجاهل. فكرهت الحياة لأنه رديء عندي العمل الذي عمل تحت الشمس لأن الكل باطل وقبض الريح. فكرهت كل تعبي الذي تعبت فيه تحت الشمس حيث اتركه للإنسان الذي يكون بعدي. ومن يعلم هل يكون حكيماً أو جاهلاً ويستولي على كل تعبي الذي تعبت فيه وأظهرت فيه حكمتي تحت الشمس هذا أيضاً باطل."

في الآية السابقة نراه يقول أنه ينظر الحكمة والحماقة والجهل= والمقصود بالحكمة اللذات العقلية وزيادة العلوم والمعارف. والمقصود بالحماقة أي اللذات الشهوانية الحسية أي شهوات البطن والجسد والجهل هو عدم إدراك أي علوم أو معارف أي هو ضد الحكمة. وسليمان هنا نراه يقارن بين هذا كله بعد أن اختبر اللذات العقلية والحسية وحتى لا يظن أحد أن سليمان يدعو للجهل يقول أن المسافة بين العلم والجهل هي المسافة بين النور والظلمة، فهو ليس ضد العلوم ولا يدعو لبطلانها ولا يدعو للجهل. بل في نظره أنه لا مقارنة بين ملذات الحكمة وبين ملذات الخمر فهو يسمى الملذات الحسية حماقة. والمسافة بين الحكمة والحماقة أيضاً هي المسافة بين النور والظلمة. ومع هذا فهو رأى أن اللذات العقلية لا تكفي لإسعاد الناس وحدها. ومع هذا شبه الحكمة والعلوم بالنور فالحكمة تكبح جماح الجسد وطلبه للذات البهيمية. والعكس فالشهوات البهيمية تظلم العقل. ولنفهم أنه هنا يتكلم عن الحكمة الطبيعية والخبرات البشرية والعلوم والمعارف واللذات العقلانية ولكن شتان الفارق بين هذه اللذات العقلانية وبين السيد المسيح أقنوم الحكمة السماوي المشبع لنفوسنا وعقولنا وأرواحنا، هو وحده القادر على أن يعطينا الشبع، وإذا كانت الحكمة الإنسانية تعطي إستنارة فكم وكم الحكمة الإلهية حين يكون المسيح فينا سر إستنارة، وهذه تعطي تفسير للآية (14) الحكيم عيناه في رأسه= فإذا كان المسيح هو رأس الجسد، فالحكيم هو من له المسيح رأساً لجسده وعيناه في رأسه أي في السيد المسيح ومثل هذا يرتفع قلبه إلى السماء. وهذا معنى ما قاله القديس يوحنا "فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس" فالمسيح هو الحياة الأبدية التي حصلنا عليها وبه وهو النور نعاين النور. وهذا معنى (كو2:2،3). ونحصل على هذا ببساطة بدراستنا للكتاب المقدس. ولكن كلام سليمان المباشر في هذه الآية هو عن الحكمة الإنسانية التي تعطي إستنارة وميزة للحكيم عن الجاهل. ولذلك لم تعط هذه الحكمة راحة لسليمان إذ تأمل في مصير كل من الحكيم والجاهل فوجد أن نهايتهما واحدة وهي الموت= حادثة واحدة تحدث لكليهما= ونجد هنا نغمة اليأس والسبب أنه يفكر بعيني حكمته البشرية اللتين في رأسه البشرية. وهذا يقال عن كل من يقوده في تفكيره عقله فقط دون اي ارشاد من الروح القدس. أما من يفكر بعينيه اللتين في المسيح فيكون له نظرته السماوية. ومثل هذا وبالصلاة يجعل الروح القدس يقود عقله ، وهذا ما قال عنه بولس الرسول " روح النصح " (2تي 1: 7) ومثل هذا يعطيه الروح القدس ان يفهم ويعلم أنه مكلف بعمل ما فالله قد خلقنا لأعمال صالحة سبق فأعدها لنسلك فيها (أف10:2) والله خلقنا لننفذ خطة معينة إلهية وحين ننتهي من عملنا على الأرض ندخل إلى الراحة السماوية. ومن يكتشف ما هو مكلف به ويعمله بأمانة هذا سيفرح وسيجد سعادته. وقارن مع قول بولس الرسول "أنا محصور بين الاثنين.... لي اشتهاء أن انطلق.. لكن أن أبقى ألزم لأجلكم" فهو هنا يشعر بأنه مكلف بعمل ما يحيا لأجله وهو غير خائف من الموت فهو في المسيح سواء على الأرض أو في السماء (في23:1،24). ولأن سليمان كان يفكر بحكمته البشرية شعر أن الحكيم لن ينتفع شيئاً بل حكمته باطلة بل قال أنها تزيده غماً فالجاهل لا يفكر في شيء ولا يشغل باله شئ. بل الحكيم الذي إزداد علماً وشهرة سيموت وينساه الناس (16) بل كل ما صنعه من مجد وغني وثروة قد يرثهم إبنه الجاهل فيضيعهم (19) وهذا ما حدث فعلاً من رحبعام إبنه. وحينما استغرقته أفكاره هذه السوداوية إزداد غماً وحزناً وقال فكرهت الحياة.. لأنه ردىٌّ عندي العمل الذي عُمِل تحت الشمس لأن الكل باطل نغمة اليأس هذه هي نغمة الحكمة البشرية العاجزة عن أن ترفع الإنسان إلى التمتع بالحياة الأبدية. ولكن الحكمة الإلهية تحملنا فوق الزمن للتطلع في السماويات. الحكمة الإنسانية لا تقدر أن تواجه الموت أو تتحداه وبأقنوم الحكمة الإلهية غلبنا الموت (1كو26:15،54-57) ونرى هنا الحكيم في (16) خائفاً من أنه بعد الموت سينسى الناس إسمه ولكن الإنسان الروحي لا يهتم بأن يذكر أحد اسمه هنا بل يهتم بأن يكتب اسمه في سفر الحياة ولا يمحى (رؤ5:3 + لو20:10) فمن يربط نفسه بعجلة الزمن الذي يدور معها إلى أعلى وإلى أسفل يبقي في تغير مستمر، ثم ينتهي ذكره مع الزمن، أما من يربط حياته بحياة المسيح الأبدي تصير حياته في مصاعد دائمة وينعم بقوة فوق قوة. نعود لسليمان الذي ظن الفرح في ملذات الحياة، هو هنا مازال تائهاً يبحث عن الفرح الحقيقي، هو كالطفل يشتهي لعبة وما أن يلعب بها حتى يسأمها لذلك قال فكرهت كل تعبي= أي أنه لم يجد فيه راحة. بل قال كرهت الحياة= لأنه إنشغل بالعمل وبنفسه فمل وتعب. والمسيح يعلم هذا ويعلم أن راحتنا فيه وحده لذلك قال لنا "تعالوا إلىّ يا جميع المتعبين.. وأنا أريحكم" (مت28:11). العمل الذي عُمِلَ تحت الشمس كل الأمور العالمية كالغني والكرامة والملذات، أما العمل فوق الشمس فهو عمل الملائكة أو من يعمل عملهم الروحي من تسبيح وصلاة وكل عمل لمجد الله، هدفه مجد الله. وملاحظة أخيرة على آية (19) فسليمان يحزنه أن يترك ثروته لابن جاهل يضيعها وهذا يصدق على الثروات العالمية أما من يترك لأولاده بركات روحية يورثهم بركة مثل الركابيين (أر35) ومن يملك ثروة يعيش في قلق لا يعرف ما سيحدث في المستقبل أو ما سيفعله وَرَثَتَهُ بما تركه فيعيش أيامه في هم وحزن بل في الليل لا يستريح قلبه (آية23). أما من إنشغل بالمسيح اللؤلؤة الكثيرة الثمن فلا يخشى من المجهول ولا المستقبل، يقول لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح. وأن عَمِل يعمل أعمالاً صالحة يعلم أنه مخلوق ليؤديها (أف10:2). وأما الذي يعيش وهدفه العالم يدخل في حالة اليأس لا شعورياً ويكره حياته وعمله ويراه بلا قيمة، يجمع ثماراً تقع في قبضة آخر.
Jesus daughter
Jesus daughter
مشـرفــــه
مشـرفــــه

عدد المساهمات : 867
تاريخ التسجيل : 05/03/2011
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى